Konu: حكومة أجاويد ومرحلة الجبهة القوميةEcevit Hükümetle

حكومة أجاويد ومرحلة الجبهة القومية : وضعت انتخابات عام 1973 خاتمة لسلطة 12 مارس، ولكن عدم فوز أي حزب بأغلبية تتيح له تشكيل حكومة بمفرده، عاد الحال إلى ما كان عليه في عام 1961 واستأنفت مرحلة ائتلافات حكومية جديدة، فحزب الشعب الجمهوري، الذي حصل على أكثر الأصوات في الانتخابات، أقام حكومة ائتلافية مع حزب السلامة الوطني المعروف بتجسيده للتيارات الإسلامية في أطروحاته. ورغم أن هذا التقارب الغريب أحدث نتائج إيجابية، إلاّ أن مؤشرات الأحداث الدولية انعكست على تركيا، وبالتالي على الحكومة. وبعد الضائقة البترولية في العالم طفرت القضية القبرصية إلى الواجهة شاغلة تركيا لأعوام طويلة. وإزاء انقلاب نيكوس صامصون في يوليو 1974 ضد رئيس جمهورية قبرص مكاريوس بهدف ضم الجزيرة الى اليونان لم تبق تركيا متفرجة، وإنّما اضطرت، انطلاقاً من حقها كدولة ضامنة بموجب الاتفاقيات، الى التدخل عسكرياً، وهو تدخل تمخضت عنه نتائج سياسية وعسكرية، اتخذ الغرب موقفاً مناهضاً والولايات المتحدة أعلنت الحظر الاقتصادي على تركيا. وإذا أضفنا إلى كل هذا المصادر المالية اللازمة للتدخل، نفهم مدى ما عانته البلاد من تأزم اقتصادي. ومع ظهور انشقاق حول طبيعة السياسة الخارجية المطلوب اتباعها بعد موضوع قبرص، إنحلت حكومة حزب الشعب الجمهوري وحزب السلامة الوطني الائتلافية، وبدلاً منها تشكلت حكومة برئاسة سعدي ايرماك عضو مجلس الشيوخ، إلا أنها لم تنل ثقة البرلمان.

وفي غضون ذلك ظهرت الإنشقاقات في صفوف الحزب الديمقراطي الذي تأسس على يد المفصولين والمنفصلين من حزب العدالة لتصويتهم بعدم الثقة لحكومتهم التي تشكلت بعد انتخابات 1969. وعليه فإن حزب العدالة قام بزيادة عدد نوابه في البرلمان عن طريق المنضمين اليه، وتحالف مع حزب السلامة الوطني وحزب الحركة القومية وحزب الثقة الجمهوري، للوصول الى الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة دميريل، وأطلق عليها اسم "الجبهة القومية" وظلت في السلطة لحين انتخابات 1977.

وفيما لم يتمكن أي حزب في انتخابات 1977 من الحصول على أغلبية تتيح له تشكيل حكومة بمفرده، توجه دميريل نحو تشكيل حكومة

الجبهة القومية الثانية، دون ضم حزب الثقة الجمهوري إليها هذه المرة. وقد استمرت، بل وتعمقت، الأزمات الاقتصادية والإرهابية التي اندلعت عام 1974 .

لقد تم إسقاط حكومة الجبهة القومية الثانية برئاسة سليمان دميريل في ديسمبر 1977 إثر استجواب حجب الثقة البرلمانية المقدم من قبل حزب الشعب الجمهوري. وقد شكل بولند أجاويد رئيس الحزب الجمهوري حكومة بدعم 11 عضواً مستقلاً وبدعم الحزب الديمقراطي وحزب الثقة الجمهوري. لكن المشاكل الاقتصادية غدت أكثر وطأة والإرهاب تفاقم بالكامل. وبعد ان مني حزب الشعب الجمهوري بهزيمة كبيرة في انتخابات التجديد الجزئي لمجلس الشيوخ، قدم رئيس الوزراء أجاويد استقالته، ليقوم زعيم حزب العدالة دميريل بتشكيل حكومة أقلية مدعومة من قبل حزب السلامة الوطني وحزب الحركة القومية (25 نوفمبر 1979). هذه الحكومة اتخذت بعض التدابير لتحرير البلاد من التأزم الاقتصادي من خلال قرارات 24 يناير 1980، وبالفعل توصلت إلى نتائج إيجابية ولكنها فشلت في الحد من التوتر الإرهابي، وقد فرضت الأحكام العرفية في المحافظات شديدة الشغب. ومن  ناحية

garantörlük hakkını kullanarak Ada’ya askeri müdahalede bulunmak zorunda kaldı. Bu müdahaleye batı olumsuz tavır alırken, ABD Türkiye’ye ekonomik ambargo ilan etti. Kıbrıs sonrası izlenecek dış politika konusunda anlaşmazlık beli-rince, CHPMSP koalisyonu dağıldı. Başbakanlık görevi verilen Kontenjan Senatörü Sadi Irmak’ın kurduğu hükümet ise TBMM’den güvenoyu alamadı.
 

1969 seçimlerinden sonra, kendi hükümetlerine güvensizlik oyu vererek AP’den ayrılan ve çıkarılanlar tarafından kurulan Demokratik Parti’de (DP) çözülmeler başlamıştı. Katılanlarla milletvekili sayısını artıran AP; MSP, MHP (Milliyetçi Hareket Partisi) ve CGP (Cumhuriyetçi Güven Partisi) ile bir araya gelerek çoğunluğu sağladı. Yeni hükümeti kurma görevi Süleyman Demirel’e verildi. Demirel 1977 seçimlerine kadar işbaşında kalacak olan “Milliyetçi Cephe” (MC) hükümetini kurdu.
 

1977 seçimlerinde hiçbir parti tek başına iktidar olabilecek çoğunluğu sağlayamayınca, Süleyman Demirel bu kez CGP’nin alınmadığı II. MC Hükümeti’ni oluşturdu. 1974 yılında başlayan ekonomik bunalım ve terör derinleşerek devam ediyordu.
 

Süleyman Demirel’in başkanlığındaki II. MC Hükümeti, Aralık 1977 tarihinde CHP’nin gensorusu ile düşürüldü. CHP lideri Bülent Ecevit; 11 bağımsız milletvekili, DP ve CGP’nin desteğiyle yeni bir hükümet kurdu. Fakat ne ekonomik dar-boğazdan çıkılabildi ne de terörün tırmanışı durdurulabildi. 1979 sonbaharında yapılan Cumhuriyet Senatosu Kısmi Ye-nileme Seçimleri’nde CHP ağır bir yenilgiye uğrayınca, Baş-bakan Ecevit görevden çekildi. AP lideri Demirel bu kez MSP ve MHP tarafından dışarıdan desteklenen AP Azınlık Hükü-meti’ni kurdu (25 Kasım 1979). AP Azınlık Hükümeti’nin ül-keyi ekonomik darboğazdan çıkarmak için aldığı 24 Ocak Kararları   kısa   sürede   olumlu  sonuç   verdi,   ama   terör olaylarının önüne geçilemedi. Terörün yoğun olduğu illerde sıkıyönetim ilan edildi. Öte yandan 1980 yılının ilk aylarında görev süresi dolan Fahri Korutürk’ün yerine yeni cumhurbaşkanı bir türlü seçilemiyordu.