< ="Content-" content="text/; charset=utf-8">< name="ProgId" content="Word.">< name="Generator" content="Microsoft Word 12">< name="Originator" content="Microsoft Word 12">
<>
Farsca’dan Arabca’ya çeviri çalışması
Yazının orijinal (Farsca) metnine, aşağıdaki linkdel
ulaşabilersiniz:
http://wwww.naria.ir/view/3.aspx?id=94
الاسلام
والسیف، 17
روية
فريدة و منقطة النظير للاسلام و تاريخ الشرق الاوسط
الکاتب: ناصر بوربیرار (پورپیرار)
المترجم: هیجان
ندرک الیوم وبدلالة القرآن ان قوم یفقدوا قوة التمییز
الحضاري والایمان اوفدوا الی منطقة الشرق الاوسط مرکز الحضارة فی العالم التلید
بالمدد الالهی. لم یوصف القرآن هذا القوم سوی من ابعاد غیر صحیحة وسلبیة وتنعکس
منهم تصاویر لم تکن فیها ذرة من الثقافة والتعلیم والانسانیة والایمان وکما قرأنا
ان حتی وقوع الاحداث الغریبة أمام اعینهم مثل فتح الطریق فی البحر لعبورهم بسلامة
لا تؤدی الی فهمهم ودرکهم لعظمة حضور الله فی قلوبهم وبمجرد عبورهم من البحر
ومشاهدة غرق اعداءهم یطالبوا موسی باعداد صنم لعبادتهم!!! وبعدها تبتدی معاندتهم
من عدم اتباعهم من موسی وتذرعهم بحرارة الشمس وتنوع المأکولات وعیون المیاه
المنفصلة وغیرها وکان الله یلبی طلباتهم، لکن هذه الرحمة والفضل الالهی ایضاً لم یفتح اعینهم واذانهم وعلی رغم من عهدهم مع
الله، الذی یدعوهم الی الهدایة والصراط المستقیم اخیرا فی غیاب قصیرة لموسی یعودوا
مرة اخری لیعبدوا العجلة ویسجدوا لها عابدین! هنا یسمیهم الله بنی اسرائیل تابعین
الفسق ویقطع الأمل منهم بهذا الشکل:
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ
لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ
اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٥﴾ (الصف)
ثم یرسم صورة هذا القوم والفئه فی القرآن الکریم، فی زمان
رسالة النبی الاکرم وشروق الاسلام. هذا القوم بسبب حرمانهم من الهدایة الالهیة،
وصلوا الی الجدارة و براعة فی توسیع النقاط السلبیة واصرارهم فی البقاء علی الجهل
ورفض الحقائق ومماطلتهم مع الاحکام الطاهرة وتحریف الکلام الالهی من التوراة
والانجیل والقرآن، یسمیهم الله فی هذه الفترة بالیهود وبما ان اسباب هذه التسمیة
الجدیدة غیر معلومة علینا، لکن من المظهر الالهی واوصاف القرآنیة فان هذا القوم
یصلوا فی علاقاتهم مع المسلمین ورسول الله الی مرحلة العجز والقصور و محاربة
افکارهم تعمدا، حیث یعتبرهم الله یستحقوا التجنب والطرد والنفی الابدی، وفی ای آیة
من الکتاب الالهی لم نواجه اشارة ان المتبقین من اعمال والطرق الیهودیة فیهم املا
للرجوع الی اعمال وسیرة المؤمنین.
وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ
مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ
يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا
كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٨٩﴾ بِئْسَمَا
اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن
يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩٠﴾(البقرة)
حسب ظنی ان صدور هذا الحکم الخاص علی اساس الکفر والشرک
والنفاق من الیهودیین فی الآیات التي ذكرت وآیات اخری، هو نهایة الحوار المتداول
بین الله والیهود، حتی ان فی آیات مکررة تتضمن صدور احکام الین حول الفرق
العقائدیة الاخری لم یذکر في القرآن الکریم اسم الیهود بعد هذا.
وَإِذْ أَخَذْنَا
مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ
وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾(البقرة)
من هذه النقطة ندخل الی احد اکبر واظرف المباحث القرآنیة و
نستعين بالعنایة الالهیة للمساعدة فی هذا الموضوع المصیری مرة اخری ادعی الموافقین
والمخالفین والصدیق والعدو ان یصلوا الی فحوا الکلام ولایعملوا انفسهم ضحیة
المخالفة من باب التطرف. تتضمن الآیة الفوق محتوی کریم فی تعیین مبانی التوحید
والدین. هذه الآیة بفرض قبول الزلات الصغیرة والسائدة عند البشر حتی المؤمنین
والمهدیین، من المسلمین وغیرهم سوی الیهود یشترط الاجر عند الله الاعتقاد بالتوحید
والمعاد ویوم الحساب واعمال حسنة المتعارفة، وهذا الاطمئنان کما تصرح الآیة یتسرب
الی غیر المسلمین مثل النصاری والصابئین وفی آیة اخری المجوس ایضا ومن الواضح ان الله
لایعد الیهود من ضمن الذین تشملهم العنایة التی تکرر عدة مرات فی القرآن الطاهر.